كانت علامة باكارا أول مصنع يطور القنينة التي ترقى إلى مرتبة القطعة الفنية والتحفة البديعة في منتصف القرن التاسع عشر. وقد لجأ كبار مصممي الأزياء إلى الدار لتصميم قنينات تليق بعطورهم، وبدأوا تقليداً جديداً غير مسبوق يعلي من شأن الفخامة والجاذبية. واليوم، تواصل باكارا شراكتها مع أرقى بيوت الأزياء والعطور والمشروبات الروحية، لتبدع لهم تحفاً فنية حسب الطلب.
تمثل هذه التحفة الرائعة تحالف ثلاثة من أرقى بيوت الجمال الفرنسية الرائدة والتي تربطها أواصر صداقة طويلة الأمد، مدفوعة بشغف نحو التميز والخبرة الفنية الاستثنائية. وفي عام 2023، كشفت كل من دار باكارا وغيرلان وصائغ المجوهرات "لورينز بومير" النقاب عن "لاباي نوار" أو النحلة السوداء (بالفرنسية)، وهي ابتكار استثنائي تم تقديمه في إصدار محدود من 22 قطعة، وتجسد عملاً فنياً مبهراً من الكريستال بجسم باللون الأسود الداكن، وجناحين شفافين، منحوتين نحتاً متعدد الأوجه على نحو يحاكي أحجار الألماس على يد أحد الحرفيين الحائز على لقب "أحد أفضل العمال في فرنسا".
لا يعرف الحرفيون لدى باكارا عملاً أو إنجازاً مستحيلاً. وخير دليل على ذلك، قنينة هينيسي XO ماتوسالم من تصميم فرانك جيري، بتصميمها الرائع وأبعادها الاستثنائية الساحرة. وقد استغرق تنفيذ هذا العمل النحتي المتميز عدة أشهر، والذي يرمز بخطوطه الأورجانيك الطبيعية والقوية إلى العناصر الحيوية الأربعة اللازمة كي يبصر الكريستال النور، وهي الأرض والماء والهواء والنار. ومن الرسومات المبدئية إلى قوالب الشمع الأولية، ومن تشكيل الكتلة الكريستالية إلى تقطيعها ونحتها في صورتها النهائية، توضح كل خطوة تميز باكارا بميولها الإبداعية وروحها الابتكارية.
تأتي تحفة "لا غراند دام دو باكارا" تكريماً للسيدة كليكو، وهي عمل استثنائي حقيقي ورمز للمهارة الحرفية التي يتمتع بها داران فرنسيان عريقان. هذه المحبرة أو وعاء الحبر، والمنحوتة من كتلة من الكريستال يبلغ وزنها 90 كيلوجراماً، تعتمد اعتماداً أساسياً على الخداع البصري الذي يكشف عن أثمن دلاء الثلج. وهي عمل فني فذ ورفيع سيتم إصداره فقط في 15 قطعة فريدة من نوعها في جميع أنحاء العالم، موقعة من باكارا ومرقمة.