أراد چيريمي أتالـي أن يجعل من هذا المكان "تجربة بصرية، وشمية، وتذوقية" تزخر بالأصناف الشهية، ويمنحه روح حديقة مطبخ صيفية، تماشياً مع إحدى المقولات التي كثيراً ما يرددها آلان دوكاس، وهي: "قبل المطبخ، هناك الطبيعة". ومع تقدّم أيام الموسم، تجد طماطم هيرلوم، وكوسا صفراء، وباذنجان، كما لا تنس النباتات العطرية، مثل الريحان، والميرمية، والنعناع، وغيرها الكثير. وتُضاف الفواكه الحمراء وشجرتا زيزفون تُستخدم أوراقهما في تحضير النقيع.
وتُحيط بهذه الحديقة النباتية نباتات زينة، بعضها مذهل في شكله، كما تنمو حولها نباتات الكيوي، وأزهار العسل، ونبات الجنجل، وكروم العنب، والويستريا، فيما يشبه "غرفة نباتية" حقيقية.
ويحيط بها سياج من شجيرات الورد المعطّرة، في إشارة إلى دار باكارا، فجميع الورود بيضاء اللون، باستثناء واحدة حمراء، تكريمًا للشرّابة الحمراء المصنوعة من الكريستال، التي تميز كل ثريا من إبداع باكارا.
هذا العرض الدوار لا نهاية له. استخدم الزرين التالي والسابق للتنقل.
"هنا، يمكنك الاستمتاع بتجربة بصرية، وشمية، وتذوقية، تختبر فيها أصناف نادرة وشهية."
چيريمي أتالـي
ومن المدخل، يوجد طريق يأخذك نحو الجزء السفلي من الحديقة.
وهناك، تستقبلك همسات مجرى مائي صغير، مستوحى من روح الحدائق الفرنسية الكلاسيكية. وتطفو في الحوض كرات زجاجية تُعرف باسم "أوكيداما"، يستخدمها الصيادون اليابانيون في شباكهم.
وعند الطرف الآخر من الحديقة، مرورًا بالشرفة، تصل إلى بيت البرتقال، وقد أُنشئ تحت رواق بواجهة زجاجية بالكامل تطل على الحديقة. هنا، جمع چيريمي مجموعة من أشجار الحمضيات: كالليمون، واليوزو، والليمون الكاڤيار، و"يد بوذا"، واليوسفي الرنغوني، إضافةً إلى بعض النباتات النادرة مثل أوركيد الڤانيلا.
وقد صمم مهندس المناظر الطبيعية هذه الحديقة الحية لتكون مثالًا على الزراعة المستدامة. فوفقًا لمبادئ الزراعة المستدامة، يُقتصر السقي على الحد الأدنى، وتُجرى أعمال الصيانة يدويًا، دون استخدام آية معدات أو أدوات تقريبًا.
كما تُعد الحديقة ملاذًا للتنوع البيولوچي، حيث تحتضن نباتات كانت فيما مضى منتشرة في منطقة إيل دو فرانس، لكنها اليوم نادرة أو مهددة بالانقراض، مثل السنديان التوزيني، والبابونج الروماني، والقرنفل، وبعض أنواع التوت البري.
چيريمي أتالـي
مهندس المناظر الطبيعية
أراد چيريمي أتالـي أن يجعل من هذا المكان "تجربة بصرية، وشمية، وتذوقية" تزخر بالأصناف الشهية، ويمنحه روح حديقة مطبخ صيفية، تماشياً مع إحدى المقولات التي كثيراً ما يرددها آلان دوكاس، وهي: "قبل المطبخ، هناك الطبيعة". ومع تقدّم أيام الموسم، تجد طماطم هيرلوم، وكوسا صفراء، وباذنجان، كما لا تنس النباتات العطرية، مثل الريحان، والميرمية، والنعناع، وغيرها الكثير. وتُضاف الفواكه الحمراء وشجرتا زيزفون تُستخدم أوراقهما في تحضير النقيع.
وتُحيط بهذه الحديقة النباتية نباتات زينة، بعضها مذهل في شكله، كما تنمو حولها نباتات الكيوي، وأزهار العسل، ونبات الجنجل، وكروم العنب، والويستريا، فيما يشبه "غرفة نباتية" حقيقية.
ويحيط بها سياج من شجيرات الورد المعطّرة، في إشارة إلى دار باكارا، فجميع الورود بيضاء اللون، باستثناء واحدة حمراء، تكريمًا للشرّابة الحمراء المصنوعة من الكريستال، التي تميز كل ثريا من إبداع باكارا.